بما أن سماحته من عائلة ملتزمة تحب العلم و التربیة الدینیة بدأ التعلیم من بدایات عمره الشریف أی من الربیع السابع له عند إخیه الأکبر نور أحمد، ومن المواد الدراسیة هو القرآن الکریم و الکتب الدراسیة الابتدائیة، ثم تتلمذ بید العلماء المدرسین هناک فی علوم العقائد الإسلامیة و الأحکام الشرعیة و الأدب العربی من الصرف و النحو و المعانی و البیان و کذا المنطق و الفقه و الأصول.
و لأجل التوسع و المقدرة العلمیة توجه سماحته من بلدته إلی مدینة کابل للدراسة هناک وبعد فترة وجیزة استطاع سماحته دراسة الکتب الدراجة هناک تماماً وکانت تلک الکتب هی: جامع المقدمات، شرح الجامی، المغنی، المطول، حاشیة ملا عبد الله، معالم الأصول، القوانین، شرح اللمعة الدمشقیة و غیر ذلک.
لکن بما أنّ حبّه الوافر للتعلم من جهة و عدم وجود النظام الدراسی المناسب من جهة ثانیة، و وجود الإضطهاد و الخناق السیاسی و الثقافی و الطائفی السائدة فی البلاد ثالثة و غیرها من الأسباب أدّت إلی وضع حدّ للدراسة هناک فلذلک قرّر سماحته السفر إلی النجف الأشرف لإستمرار دراسته.