کرسیّ التدریسه
سماحة الشیخ المحقق فی کرسی التدریس
و بعد رحلة دراسیة دؤوبة مضنیة کما کانت من عادته الجمیلة و فی حین أنّه کان یحضر دروس بحث الخارج للأصول و الفقه لدی کبار العلماء الأفاضل و عظام الأساتذه للفقه والأصول بدأ سماحته بالتدریس و التحقیق للطلاب الکرام فی النجف الأشرف.
وکان تدریسه للکتب الدراسیة الدارجة و هی: شرح اللمعة للشهید الثانی، القوانین لمیرزا القمی، الرسائل للشیخ مرتضی الأنصاری وکذا المکاسب، وکفایة الأصول للآخوندالهروی الخراسانی، و قدفتح حلقات دراسیة عدیدة فی النجف الأشرف و هو قد ارتقی مدارج العلم و التدریس هناک.
و بعد إنهاء هذه المرحلة برزت نجمته العلمیة کأستاذ بارع فی المجالات المتعددة و کذا بعد المشارکة الحثیثة المستمرة فی دروس البحث الخارج لکل من الآیات العظام السید الحکیم، و السید الحمامی، و الشیخ الحلّی، و محمد باقر الزنجانی، و السید الخوئی، الإمام الخمینی (قدس الله اسرارهم) کان سماحته من الفقهاء الأجلة فی سماء الإجتهاد، و بالنتجة بعد تحمل الدراسة و التدریس مدّة عشرین سنة فی النجف الأشرف فهو یتخرج مجتهداً لیخدم الأمة الإسلامیة فی أنحاء أرض الوطن.
اهتمام
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على محتوى مسيء.
سيتم نشر معظم التعليقات في غضون 24 ساعة من تاريخ التقديم.
التعليقات قصيرة.
تجنب الإدلاء بتعليقات خارج الموضوع.
نشر تعليق