فی منعطف التأریخ
أفغانستان فی منعطف التأریخ
کانت الحوزات العلمیة فی کابل و غیرها من المدن الأفغانستانیة تقدم المزید من العلوم و الخدمات التبلیغیة و التوعویة فی ربوع البلاد و کان المسیر التربوی یخرق طریق التأریخ و تستقر فی أفئدة المسلمین الغیاری فی أفغانستان .... و کان العدو اللدود فی مرصد الإجتیاح و الحملات المباغتة؟ فمن هنا و بالضبط فی: 7 ثور 1357 الهجری الشمسی قامت زمرة من مرتزقة السوفیت السابقة بانقلاب عسکری ضد النظام الحاکم الذی کان یترأسه محمد داود خان، وهذه الحرکة العسکریة أدّت إلی إطاحة الحکومة و فی الوقت نفسه خرج زعیم هذه الحرکة نور محمد الترکی من السجن المرکزی واستلم الحکم و سیطر علی البلد بقوة السلاح وبدعم سوفیتی فی البلاد.
و بعد أن استقرت قواعد الحکم بدأت السلطة الحاکمة الجدیدة بتطبیق البنود الشیوعیة علی أرجاء البلد الإسلامی بعد أن قامت اعتقالات واسعة فی صفوف العلماء و المفکرین و الأحرار فقد اعتقل اکثر من 15 شخصیة علمیة بارزةمنهم آیة الله العظمی السید الواعظ، و آیة الله الأفشاری، و المفکر الأستاذ المبلغ و غیرهم. فضاقت السبل و انقطعت الآمال فی البقاء هناک؟!
اهتمام
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على محتوى مسيء.
سيتم نشر معظم التعليقات في غضون 24 ساعة من تاريخ التقديم.
التعليقات قصيرة.
تجنب الإدلاء بتعليقات خارج الموضوع.
نشر تعليق