نظرة عابرة حول آثاره العلمیة
کما مر سابقاً أن سماحة آیة الله العظمی المحقق الکابلی دام عزه کان یبذل الجهود و المساعی المضنیة فی سبیل توحید الفصائل الشیعیة خارج و داخل أفغانستان و قد أنتجت تلک المساعی أثار ها فی أرض الواقع، و لکن فی نفس الوقت لم یکن غافلاً عن التحقیق و التدریس و حلّ المشاکل الإجتماعیة و الإجابة علی أسئلة المؤمنین المتقاطرة من کل حدب وصوب.
فقد نظّم له أوقات معینة تفادیاً هدر الوقت الغالی و من خلال هذه الأوقات المرتبة کان یقوم بتدریس مادتیّ الفقه و الأصول، ففی الفقه بدأ یدرس الکتاب المعروف المهم فی الحوزات العلمیة المکاسب لمؤلفه الکبیر الشیخ مرتضی الأنصاری(ره)، و فی الأصول شرع دروسه فی الکتاب المشهور: کفایة الأصول لمؤلفه المحقق الشیخ محمد کاظم الهروی الخراسانی(ره) و فی فترة إقامته الأربعة عشر سنة فی إیران کان یمارس التدریس فی الحوزات و یمارس السعی الحثیث فی سبیل توحید الأحزاب فی السیاسة و الجهاد.
اهتمام
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على محتوى مسيء.
سيتم نشر معظم التعليقات في غضون 24 ساعة من تاريخ التقديم.
التعليقات قصيرة.
تجنب الإدلاء بتعليقات خارج الموضوع.
نشر تعليق